responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 139
(يُظاهرون) يرفعان اليَاءَ، ويثبتان الألف، ولا يشددان، ولا يجوز فِيهِ التشديد إِذَا قلت:
(يُظَاهِرُونَ) وهي فِي قراءة أبيّ: يتظاهرون من نسائهم قوة لقراءة أصحاب عَبْد اللَّه.
وقوله: مَا هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ [2] الأمهات فِي موضع نصب لما ألقيت منها الباء نصبت، كما قال فى سورة يوسف: «ما هذا [1] بَشَراً» [2] إنما كانت فى كلام أهل الحجاز: ما هَذَا ببشر فلما ألقيت الباء [3] ترك فيها أثر سقوط الباء وهي فِي قراءة عَبْد اللَّه «ما هن بأمهاتهم» [4] ، وأهل نجد إِذَا ألقوا الباء رفعوا، فقالوا «ما هَذَا «5» بشر» ، «ما هن أمهاتهم» [6] .
أنشدني بعض العرب:
رِكابُ حُسَيْلٍ آخرَ الصيفِ بُدَّن ... ونَاقةُ عَمْرو ما يُحَلُّ [7] لَهَا رَحْلُ
ويزعمُ حِسْلٌ [8] أَنَّهُ فَرْع قومِهِ ... وما أنت فرع يا حسيل ولا أصل
وقوله: ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا [3] يصلح فيها فى العربية: ثم يعودون إلى ما قالوا، وفيما قَالُوا. يريد: يرجعون عما قَالُوا، وَقَدْ يجوز فِي العربية أن تَقُولُ: إن عاد لما فعل، يريد إن فعله مرة أخرى، ويجوز: إن عاد لما فعل: إن نقض ما فعل، وهو كما تَقُولُ: حلف أن يضربك فيكون معناه: حلف لا يضربك وحلف ليضربنك.
وقوله: كُبِتُوا (5) .
غيظوا وأحزِنُوا يوم الخندق «كَما كُبِتَ [9] الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ» يريد: من قاتل الأنبياء من قبلهم.

[1] ما هذا مكررة فى ش.
[2] سورة يوسف الآية 31.
(3 و 5) سقط فى ش.
[4] فى ش: بأمهاتكم، تحريف.
[6] لرفع لغة تميم، وقرأ به عاصم فى رواية المفضل عنه (البحر المحيط 8/ 232) .
[7] فى ش: يحمل خطأ.
[8] فى ش: حسيل.
[9] فى ش كتب وهو تصحيف. [.....]
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست